قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج إن دورة ألعاب بكين ستكون دورة (تاريخية)، وستدفع الأهداف الأولمبية للعالمية واللعب النظيف قدماً.
وأضاف في كلمة ألقاها في مراسم افتتاح الجلسة الـ 120 للجنة الأولمبية الدولية والتي عقدت في المركز الوطني لفنون الأداء بوسط بكين، (نحن على بعد أيام فقط الآن مما أعتقد أنها ستكون دورة ألعاب أولمبية تاريخية).
وقال إن دورة العاب بكين بالفعل (حدث فارق في الحركة الأولمبية). وأضاف: (إن مجرد حقيقة أن دورة الألعاب الأولمبية جاءت إلى الصين - موطن حوالي 20 بالمائة من سكان العالم - أمر له مغزاه).
وأوضح روج أن دور الصين كمضيف للأولمبياد فتح نافذة لأكثر دول العالم سكاناً.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في إشارة إلى الزلزال الذي بلغت قوته 8 درجات والذي ضرب جنوب غرب الصين في 12 مايو وقتل حوالي 70 ألف شخص، (لقد شاهدنا شجاعة وتصميم الشعب الصيني بالفعل في سياق آخر. وقد حزن العالم على الخسائر الفادحة في الأرواح جراء زلزال مقاطعة سيتشوان، ودهش للاستجابة الشجاعة له من جانب الشعب الصيني).
وقال إنه خلال 16 يوماً تبدأ من يوم الجمعة، سيكون للعالم سبب آخر ليأتي للمشاركة في المشاعر المشتركة.
وأشار (إننا جميعاً في الأسرة الأولمبية نأمل في أن تساعد دورة ألعاب بكين في عملية شفاء الجراح في الصين، وتعميق معرفة العالم بهذا البلد الهام).
وأضاف روج: إن دورة ألعاب بكين ستدفع بشكل كبير الأهداف الأولمبية للعالمية واللعب النظيف قدماً، بالرقم القياسي للوفود المشاركة، وتمثيل السيدات بنسبة تصل إلى 45 بالمائة من جميع الرياضيين، والاختبار الأكثر صرامة لتعاطى المنشطات، والخطوات الجديدة لمكافحة المراهنات غير المنظمة.
وقال إن دورة الألعاب ستخلف أيضاً ميراثاً عظيماً للصين. وقال (إنني أؤمن بأن التاريخ سينظر إلى أولمبياد 2008 كعلامة فارقة مهمة، وتحولاً ملحوظاً للصين).
وأضاف: إن المعالم المعمارية مثل عش الطيور والمكعب المائي، الساحتين الرئيسيتين لدورة ألعاب بكين، ستشجع الشباب في الصين على المشاركة في الرياضات لوقت طويل بعد الألعاب.
وأضاف (إنها ستلهم المشاهدين لكي يصبحوا رياضيين، والرياضيين لتحقيق أفضل ما لديهم في الملاعب المقامة على المستوى العالمي).
وأشار روج إلى أن الإنشاءات الجديدة الأخرى للألعاب في بكين، ومنها صالة الوصول الجديدة بالمطار، والطرق الجديدة، والحشد الكبير من المشروعات الأخرى، ستحسّن من مستوى الحياة، وتسهم في التنمية الاقتصادية للصين على المدى الطويل.
وأضاف (إن العديد من الاستثمارات في البنية التحتية، وغيرها من الخطوات التي اتخذت نتيجة للأولمبياد ستساعد الصين في التصدي لتحديات بيئية).
وذكر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن التغيرات التي تحدث في الصين هي نموذج مصغر للتغيرات في بقية العالم.
وقال روج (إن الحركة الأولمبية تخطت عقبات لا حصر لها، منذ أسس بيير دي كوربيرتان اللجنة الأولمبية الدولية عام 1894، وسنواصل الحفاظ على الحلم الأولمبي حياً للأجيال القادمة).
منقول