بالرغم من ان جينز كوبوت (24 عاما) ، وهو طالب دراسات عليا في نيويورك، لم يذهب ابدا إلى بكين، إلا انه يبدو ان لديه معرفة جيدة بالمدينة. وبالاضافة إلى المدينة المحظورة الشهيرة وميدان تيانانمين، عبر عن المزيد من الاهتمام بـ "عش الطيور" و"المكعب المائي" والابنية الاولمبية المميزة الاخرى.
قال كوبوت يوم الاحد بينما كان يشاهد سباق زورق التنين في حديقة فلاشينج ميدوز في مدينة نيويورك "ان الاولمبياد سوف تنطلق قريبا في بكين، التي كانت موضوع مناقشتنا لفترة."
وقال كوبوت بين الهتاف المرتفع للفرق المتنافسة "لقد اسرتني افلام الكونغ فو لجاكي شان منذ سنوات عديدة، عندما بدأت ابدى اهتماما قويا بالثقافة الصينية."
بدأ كوبوت "علاقة حب" مع بكين كطالب جامعي متخصص في الهندسة المعمارية ويقول انه "مغرم بتخطيط بكين "الامبراطورى".
ولإظهار معرفته ببكين، ذكر كوبوت اسماء عدد من الشخصيات الصينية البارزة مثل الامبراطور تشين وكونفوشيوس وماو تسي دونج ودنغ شياو بينغ.
وفي حديثه عن الاولمبياد، كان كوبوت اكثر حماسة. وقال "بالرغم من ان بكين والشعب الصيني يستضيفون الاولمبياد، فإن اشخاصا من كل انحاء العالم يشاركون في الحدث."
وقال "كمحب للثقافة الصينية، آمل باخلاص ان تستضيف بكين اولمبياد رائعة."
وقال بابتسامة كبيرة على وجهه "حظ سعيد يابكين".
ويمكن سماع امنيات طيبة اخرى في اجزاء عديدة من المدينة الكبرى .
ويتسابق مجموعة من الطلاب يتجولون بمقر الأمم المتحدة امس لاظهار كل منهم معرفته بالصين عندما قالوا ان مراسل شينخوا من المدينة المضيفة للاولمبياد.
وصاح الصغار، في محاولة لكى يتفوق كل منهم على الآخر في ذكر اسماء الرياضيين الصينيين المشاهير، "ياو مينغ، ليو شيانغ...،"
وقال الين إليوت (8 أعوام) "سوف اقترح على مديرى أن ينظم معسكرا لبكين الصيف المقبل، لاني أود أن أرى السور الصيني العظيم."
وقال جويجو فانجز، الذي يعمل لدى شركة يونايتد بارسل سيرفيس، وهى شركة شحن دولية، انه "متحمس" لأولمبياد بكين.
واضاف "ان حياتي ستكون مفعمة بالحيوية في الاسبوعين المقبلين عندما اتمتع باولمبياد بكين، والتي ستفاجئ العالم بمراسم افتتاح والعديد والعديد من الاحداث الاخرى."
وتابع قائلا "انا اسلم العديد من البضائع الصينية، التي اصبحت جزءا من حياتنا وجعلت حياتنا افضل واسهل. ولذا، فأنا اراهن ان الاولمبياد التي ينظمها الصينيون ستكون عجيبة من العجائب."
احتشد حوالي ثلاثة آلاف أمريكي صينى وصينى مغترب في ميدان فولي بوسط نيويورك للهتاف للاولمبياد يوم السبت، وتوقف جوردان ويستر "للمشاركة في الفرحة" مع الصينيين.
شعر ويستر بالسعادة عندما اثير موضوع اولمبياد بكين. وقال "ان والد زوجتى يزور بكين دائما بسبب عمله." وأضاف ان شعوره بالحماسة يطول كلما عاد من هذه المدينة "المدهشة".
وقال ويستر، الذي وضع ملصق "بكين 2008" على خده الايسر، ان حماه يقول ان بكين "واحدة من أجمل المدن" التي زارها.
يتابع ويستر اخبار اولمبياد بكين على الانترنت كل يوم. وقال انه تأثر "بشكل هائل" بأن الصين يمكنها ان تتوحد حول اشياء ذات اهتمام رئيسي مثل الاولمبياد، واضاف ان الوحدة تجعل الاشياء اسهل للبلاد.
وأردف قائلا "من كبار الزعماء (الصينيين) الى هؤلاء المتقاعدين والاطفال في رياض الاطفال وتقريبا كل شخص يعطي جهده أو حبه للاولمبياد."
وأختتم "انه لحظ جيد للاولمبياد وللعالم ان تكون هناك مدينة مضيفة رائعة مثل بكين." (شينخوا)
الأربعاء أغسطس 06, 2008 8:06 pm