تدفق آلاف الصينيين على شبابيك بيع التذاكر في العاصمة الصينية، بكين، لشراء آخر دفعة من التذاكر الخاصة بالألعاب الأولمبية.
واضطر أفرد الشرطة إلى طلب تعزيزات أمنية في أحد مراكز البيع بالقرب من المباني الرئيسية التي ستحتضن الألعاب الأولمبية بهدف السيطرة على الحشود المندفعة.
وبيعت التذاكر الخاصة بأبرز المباريات والفعاليات الرياضية في غضون ساعات من طرحها للبيع.
وباعت شبابيك لتذاكر 820 ألف تذكرة بدءا من الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي علما أن بعض المتفرجين ظلوا في الدور لأيام.
ويبدو أن أكبر تزاحم حدث في شباك بالقرب من المباني الرئيسية التي ستحتضن الألعاب الأولمبية حيث اضطر أفراد الشرطة إلى استخدام القوة للسيطرة على الحشود المندفعة.
وعندما اقترب بعض الواقفين في الدور من شباك التذاكر كانوا يتصببون عرقا.
وقال أحد الواقفين في الدور إنه تمكن من القفز إلى الصفوف الأمامية في لحظة عمت فيها الفوضى.
وشهد هذا الشباك، الذي باع تذاكر عدد من المباريات المهمة بما في ذلك سباق الحواجز 110 متر الذي اشتد الطلب عليه، حالات تدافع شديدة.
ويُذكر أن تذاكر السباقات، التي سيشارك فيها البطل الصيني، ليو جيانج، وهو أبرز رياضي محلي يشارك في الألعاب الأولمبية الحالية، بيعت في غضون نصف ساعة فقط. انضباط
وكذلك، فإن تذاكر رياضة الغطس التي يتفوق فيها الصينيون بيعت في غضون ساعات قلائل.
لكن بعض مراكز بيع التذاكر الأخرى شهدت انضباطا أكثر في الأدوار.
وظل بعض الأشخاص واقفين في الدور طيلة الليل منذ نهار الخميس أمام "ملعب العمال" وذلك لشراء التذاكر حيث بيعت تذاكر مباريات كرة القدم.
وأحضر بعض الأشخاص كراسي خفيفة للجلوس عليها وبعض المأكولات والمشروبات في انتظار دورهم علما أن طول الطابور بلغ بضع مئات من الأمتار.
وتبادل بعض المدخين السجائر أو انخرطوا في أحاديث جانبية في انتظار أن ينبلج الفجر وتفتح شبابيك البيع أبوابها.